من الصعوبة بمكان تكوين عادات صحية. ومن الأصعب الحفاظ عليها. ونريد جميعاً أن نُحسّن من أنفسنا بأكبر شكل ممكن لكن ذلك ليس سهلاً.
في بداية وجودنا طاردنا الغزلان حتى استنفدناها تمامًا. في الواقع ، لا يوجد شكل من أشكال التمرينات التي يمكن الوصول إليها.
عدم الاهتمام بالنوم الصحي: يجب الاهتمام بالنوم الصحي وتحديد ساعات النوم المناسبة للعمر، وتجنب الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشة قبل النوم.
وفي هذا السياق، يقول الباحثون أنه من الممكن أن تساعد مركبات الفلافانول في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
يتعرض الكثير منا يومياً إلى الكثير من الأعباء والضغوطات نتيجة الحياة العملية، وهذا ما يتطلب صفاء الذهن لاستعادة الطاقة، ولذلك فإن ممارسة بعض التمارين المرتبطة باسترخاء العقل والتأمل مثل تمرين اليوجا، يساعد ذلك في خلق أفكار جديدة والتمتع بالنقاء الذهني.
صحيح أن الجري ليس أفضل طريقة لحرق الدهون أو تدريب نظام القلب والأوعية الدموية.
ويوصف مارس/آذار بأنه الشهر المثالي لاتباع عادة صحية جديدة، حيث تبدأ فيه درجات الحرارة بالارتفاع وتعود فيه الشمس للظهور باستمرار بعد انقضاء الشتاء، ولابد من ارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية.
الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشة: إن الجلوس لفترات طويلة أفضل 10 عادات صحية أمام الشاشة، سواء كانت شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر أو الهواتف الذكية يسبب ضرر بالغ على العينين، بالإضافة إلى ذلك يزيد من خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة.
احرص على الالتزام بموعد ثابت للنوم، اذهب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة واستيقظ في نفس الوقت كل صباح، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع، حيث تساعدك مواعيد النوم الثابتة على ضبط الساعة البيولوجية لجسمك وبالتالي السيطرة على النشاط الحيوي للدماغ والقلب.
نظراً لأنك تفقد الماء باستمرار طوال اليوم أثناء التنفس والعرق واستخدام المرحاض، فمن المهم استبدال الماء الذي تفقده.
ويوصى باستخدام منتج طبي ذي جودة عالية، ومن الأفضل وضعه يوميا بغض النظر عن حالة الطقس أو مدة بقائك في الخارج.
النوم الجيد مفيد جدا للجسم، حيث يعزز وظائف القلب والأوعية الدموية، ويساعد على السيطرة على الإجهاد وإبطاء الشيخوخة والحماية من الأمراض.
بدلاً من محاولة إجراء تغييرات شاملة في الحياة مثل الإقلاع عن وسائل التواصل الاجتماعي أو فقدان الوزن، ركز على الأشياء الصغيرة، سواء كان الأمر يستغرق وقتًا للانخراط بانتظام في الأنشطة التي تحبها أو تناول المزيد من الخضروات أو الحد من استخدام الهاتف.
ينجح بعض الأشخاص في الحفاظ على صحتهم ليس بسبب امتلاكهم جينات مثالية ولكن لأنهم يحرصون على اتباع عادات صحية جيدة، إذ إن العادات هي أنماط سلوكية مكتسبة تتم بانتظام بحيث تصبح جزءًا من الحياة،[١]وقد يساعد تبني العادات الصحية، مثل: الأكل الصحي، والنشاط البدني المنتظم على التقليل من خطر الإصابة بالمشكلات الصحية مثل السمنة ومرض السكري، كما يساعد في التحكم بالوزن والحصول على الطاقة.[٢]